top of page

فكرة دورة الإسعافات الأولية والإنقاذ في الجمعية


 

وهي عبارة عن دورة تعتقدها الجمعية مع التعاون مع  الهلال الأحمر بالاشتراك مع الحماية  المدنية في فترة زمنية معينة وبرسوم رمزيه غير مكلفة يتعلم فيها المتدرب طريقة الإسعافات الأولية والإنقاذ ليفيد نفسه وأهله ومجتمعه ويعطى شهادة أو بطاقة ذات قيمة معنوية تؤهله في عمليات الإسعاف والإنقاذ وتؤهله لحضور بعض المنتديات والندوات بهذا الخصوص ، علماً أن الكثير يبحث عن مثل هذه الدورات لما يصادفه من مخاطر في حياته وهو يجهل طريقة الإسعافات الأولية وأيضاً نتمنى أن يكون لدينا تثقيف جماعي للإسعافات الأولية عن طريق وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة وبالله التوفيق 

 فكرة جمع المصاحف والكتب الدينية المهملة والتالفة


 

هناك كثير من الناس مع الأيام والوقت امتلأت مكتباتهم والأدراج والرفوف بالكثير من الكتب الدينية والمصاحف والمطويات وأشرطة الخطب والمحاضرات ، فبسبب المشاغل قد ينسى الشخص هذا التكدس في المنزل ، وقد لا يعلم عن وجود جهة تستقبل هذه الكتب القيمة التي قرأها أو تكدست لديه بسبب عامل الوقت ، فالمطلوب أن يكون هناك شخص متطوع يبحث عن عمل خيري يقوم فيه بعمل إعلان في المسجد مع مساعدة الإمام  عن رغبة المسجد في تجميع جميع المصاحف والكتب الدينية والمطويات والأشرطة المهملة أو التالفة في المنزل وسيرى التجاوب سريعاً من أبناء الحي والسكان ، وعمل فترة زمنية معينة لجمع أكبر عدد من هذه الكتب واستقبالها في مكان معين في المسجد أو لدى الحارس أو المؤذن  ورفعها إلى المستودع بشكل يومي حتى لا يكون هناك مضايقة في المسجد ، ثم يقوم المتطوع بفرز هذه المصاحف والكتب والمطويات وجمعها على ثلاثة أقسام ، القسم الأول مجموعة جيدة وصالحة للاستخدام ومجموعة متوسطة يمكن تجديدها ومجموعة تالفة يتم إتلافها والتخلص منها ، ثم التوجه إلى بعض الجمعيات التي تستقبل مثل هذه التبرعات للتبرع بما هو صالح وتجديد ما يمكن تجديده واستخدامها في الداخل والخارج لبعض الدول ، ويحتفظ المتطوع بالتالفة حتى يقوم بإحراقها ودفنها في مكان طاهر وهنا قد قام المتطوع بأعمال صالحة كثيرة يبتغي فيها وجه الله ، فقد نشر علماً ورفع الإثم عن المتبرعين وقام بإيصال المصاحف والكتب الجديدة أو المجددة إلى مستحقيها وجنَّب التالف من الامتهان وله في هذا الأجر العظيم من كل الأبواب لهذا العمل الصالح بإذن الله ، وبالإمكان التنسيق مع أكثر من مسجد وحي وأن يعاود هذا المشروع كل ستة شهور أو عام وبالله التوفيق .

  فكرة جمع الملابس والأثاث للجمعيات الخيرية


 

كثير من الناس يضعون ملابسهم في محلات غسيل الملابس ويتركونها لأسباب غير معروفة وآخرون يفصلون ثياب في محلات الخياطة وأيضاً يتركونها لأسباب مادية أو غير معروفة دون العودة لها ، فنجد أن كثير من محلات غسيل الملابس ومحلات الخياطة بل نستطيع أن نقول الجميع يعاني من تكدس الكثير من الملابس لديهم بسبب عدم عودة أصحابها لها ومحاسبة المحل عن هذه الملابس .

 

ولدينا أيضاً كثير من المحلات التجارية لبيع الملابس المتنوعة تعاني من تكدس بعض الملابس لديها والتي ذهبت موضتها أو لم تباع لهذه المحلات التجارية فأهملتها في المستودعات بدون عرضها للبيع .

 

ولدينا أيضاً محلات بيع الأثاث بالجملة أو بالقطاع أو محلات بيع الأثاث المستخدم ، ومحلات تفصيل المجالس والكنبات والستائر ، فبعض هذه المحلات لديها مستودعات كبيرة ومليئة بأثاث منوع قديم وغير معروض للبيع وربما تريد التخلص منه لتنظيف وترتيب المستودع بالبضائع الجديدة .

 

فنحتاج من الجمعيات الخيرية أن يكون لهم مندوبين متخصصين للبحث عن هذه المحلات التجارية  ومقابلة أصحابها لعرض نشاط الجمعية واستقبالها للتبرعات وطلب ما لديهم من أشياء قد يقبلون بالتبرع بها ، وعمل برنامج منظم للأحياء وأسماء المحلات التجارية سواء محلات غسيل الملابس ، أو محلات خياطة الملابس ، أو محلات بيع الملابس ، أو محلات بيع الأثاث بجميع أنواعها ، ووضع الرقم الخاص لجوال المندوب أو رقم الجمعية ومعاودة التواصل مع المحلات أكثر من مرة حتى يقتنع صاحب المحل بالتبرع فكثير من أصحاب هذه المحلات بإذن الله سوف يقومون بالموافقة للصدقة عن محلاتهم التجارية بهذه السلع شبه التالفة في نظرهم وسوف يرتاح صاحب المحل بسبب أنه تصدق من جهة وتخلص من هذه البضاعة من جهة أخرى ، وتكون المحلات قد تعودت على طريقة جديدة للتصدق بما لا يمكن بيعه وربما يزيد بالدعم العيني والمادي وبالله التوفيق .

 

 

فكرة صدقات هاتفي الخيري


 

وهي فكرة من أفكار تنويع الصدقات ، بمعنى لو كنت ترغب مثلاً أن تتبرع بصدقة قيمتها

100 دينار  فالمطلوب منك أن يكون لديك جوال عادي صغير الحجم بأقل تكلفة تطلق عليه اسم "هاتفي الخيري" تستخدمه وقت الصدقة ويكون خاص لهذه الفكرة ، وتقوم بدراسة أفضل عروض لشركات الاتصالات ومن ثم تقوم بشراء شريحة ثانية أو شرحتك إذا لم يكن لديك ارتباطات و تستعملها في العمل الخيري  فيما يعادل الصدقة المرغوب فيها ، ثم تختار أوقات الأعياد والمناسبات وتبحث عن مساكين وفقراء الحي أو أي شخص حتى لو كان عامل يعمل في مهنته في الشارع أو في متجر سواء مقيم أو من أهل البلد فتقوم بالسلام عليه والسؤال عن أخبار والديه وعائلته ثم تعرض عليه جوالك الخيري وتقوم بإعطائه الهاتف برصيد يكفيه وبعد الانتهاء من المكالمة تعيد جوالك إليك وتودّع هذا المقيم أو المسكين للبحث عن شخص آخر وبهذه الطريقة سيكون لك عشرة أشخاص سوف يستخدمون جوالك الـخيري إذا كان مبـلـغ الـصـدقـة 100 دينار هذا إذا إستخدمت عروض شركات الإتصالت  ولك الخيار في العرض  والوقت المناسب ، ويمكن لمراكز توعية الجاليات استخدام هذه الفكرة في الأعياد وذلك عن كان لديه شخص في الخارج و لا يستطيع مكالمته تستطيع المساهمة فنحن دائما نشتري شهريا ما قيمته 1000 دينار دواء فنستغلها في الخير لكي نضع على كل وجه شخص محتاج و لو بسمة لأنها صدقة و يمكن أن تشهر شرحتك الخيرية   بتعويد الفقراء و المحاتجين  سنوياً وتبليغهم بالحضور للمساجد أو إلى الموقع الذي تريده  بعد صلاة العيد للمعايدة والاتصال بذويهم على حساب أهل الخير من باب معايدة الفقراء والمساكين وبالله التوفيق .

 

فـكـرة الـسـيـرة الـنـبـويـة بـالـثـقـافـة الـغـربـيـة 


 

كثير من الناس يعانون من أمراض نفسية ومؤلمة قد تصل إلى حالات الاكتئاب الحاد المؤدي إلى الانتحار وقدم الطب الحديث للعالم كثيراً من الأدوية والعقاقير والبرامج الرياضية لمعالجة هذه الأمراض الفتاكة ولدينا نحن المسلمين بدائل عن الطب الحديث مع عدم الاستغناء عنه مثل الرقية الشرعية والتداوي بالقرآن الكريم والدعاء والصلاة والصدقة

 

 

فمن منطلق هذه الأمراض النفسية كانت هناك شكوك في بعض المقالات التي تنشر وتكتب بأن السيرة النبوية شفاء لبعض الأمراض النفسية ، وشكوك لبعض توجيهات وخطب العلماء بأن السيرة النبوية شفاء لكثير من الأمراض النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة أو الجهل بالدين حتى قام بتجربتها الكثير من المسلمين بعد سماعهم السيرة النبوية ودراستها ومعرفتهم لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ونشأته وما واجه في حياته ، فكانت سيرته شفاء لهم ورضا بعيشهم وانجلاء لكثير من المتاهات والظلمات في نفوسهم ، وفهم لكثير من الأمور الدينية التي كانت تخفى عليهم ، وتعافوا بفضل الله عز وجل وقطع الشك باليقين .

 

 

اختصار الفكرة وهدفها :

أن يكون هناك سيرة نبوية لدى الغرب بأسلوب وثقافة غربيه ، بدعاية العلاج النفسي المجاني بمجرد السماع والإطلاع لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ودخول الإسلام اكبر عدد ممكن من الغربيين ، واقصد بثقافتهم أي إدارتهم للوقت واقتصادهم وأسلوب حياتهم وطريقة تفكيرهم وكل ما هو فطري للحياة فعله الرسول صلى الله عليه وسلم كإنسان ويفعله غيره من البشر سواء من المسلمين أو غير المسلمين ونشر هذه السيرة في جميع الوسائل المتاحة من الألبومات أو أفلام الفيديو والسيدي هات والصوتيات والكتب ونشرها في مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مثل  "الفيس بوك ، التويتر ، اليوتيوب ، المجموعات البريدية وغيرها" وأن يكون هناك تخطيط لطريقة ترويج اكبر كم من هذا الدواء الشافي .

 

ملاحظة : بالإمكان تطوير الفكرة إلى عدة ثقافات الثقافة الغربية ، والثقافة الصينية ، والثقافة الهندية حيث أن هذه الدول هي من اكبر الدول من حيث الكثافة السكانية في العالم ، أو أي ثقافة لبلد معين وبالله التوفيق .

 

 

 

 

 

bottom of page